للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُمُ الآنَ عَدَدٌ غَفِيْرٌ، فِي: الحِجَازِ، وَنَجْدِ اليَمَامَةِ، وَجَازَانَ، وَاليَمَنِ، والشَّامِ، وَمِصْرَ، وَشَمَالَ أَفِريْقِيَا، وَغَيْرِهَا.

فَائِدَةٌ: الهَاشِمِيُّونَ الموْجُوْدُونَ الآنَ، هُمْ: الطَّالِبِيُّونَ، وَالعَبَّاسِيُّونَ، وهُمْ:

١ ـ آلُ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرٍ، وَعَقِيْلٍ، أَبْنَاءَ أبي طَالِبٍ.

٢ ـ آلُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِالمطَّلِبِ، - رضي الله عنهم -.

٤٢. ذُرِّيَّةُ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ، ابَنَةِ فَاطِمَةَ = الزَّيْنَبِيُّونَ، مِنْ الأَشْرَافِ، مِنْ آلِ هَاشِمٍ = آلِ البَيْتِ بِإجمَاعِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُمْ لَا يَنْتَسِبُونَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَ أَوْلَادِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ؛ لِأَنَّهُمْ أَوْلَادُ بِنْتِ البِنْتِ.

وَلِلْسِّيُوطِيِّ رِسَالَةٌ جَمِيْلَةٌ فِيْهَا جُمْلَةُ مَسَائِلَ عَنْ ذُرِّيَّةِ زَيْنَبَ.

٤٣. كَانَ يُطْلَقُ لَقَبُ «الأشراف» عَلَى آلِ البَيْتِ جَمِيْعَاً، سَوَاءً كَانَ حَسَنِيَّاً، أَوْ حُسَيْنِيَّاً، أَوْ زَيْنَبِيَّاً، أَوْ عَلَوِيَّاً، أَوْ جَعْفَرِيَّاً، أَوْ عَقِيْلِيَّاً، أَوْ عَبَّاسِيَّاً.

ثُمَّ قَصَرَهُ الحُكَّامُ العُبَيدِيُّونَ البَاطِنِيُّونَ ـ المنْتَسِبُونَ زُوْرَاً إلِى ... الفَاطِمِيِّينَ ــ عَلَى ذُرِّيَةِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ فَقَطْ لَا غَيْرَ.

وَذَكَرَ ابنُ تَيِمِيَّةَ، وَابْنُ حَجَرٍ: أنَّهُ لُقِّبَ بِالشَّرِيْفِ: كُلَّ عَبَّاسِيٍّ فِي بَغْدَادَ، وَكُلَّ عَلَوِيٍّ فِي مِصْرَ، وَالشَّامِ.

قَالَ ابنُ تَيِمِيَّةَ: (ولَفْظُ «الأَشْرَافِ» لَا يَتَعَلَّقُ بِه حُكْمٌ شَرْعِيٌّ، وَإنِّمَا الحُكْمُ يَتَعَلَّقُ بِبَنِي هَاشِمٍ، كتَحْرِيْمِ الصَّدَقَةِ، وَأنَّهمْ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -،

<<  <  ج: ص:  >  >>