وهِيَ التِي تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ - رضي الله عنهما -.
٣٦. وَزَيْنَبٌ، كَذَلِكَ لَمْ يُحَدَّدْ تَارِيْخُ وِلَادَتِهَا، قَالَ ابنُ الأَثِيْرِ: (وُلِدَتْ فِي حَيَاتِهِ، وَلَمْ تَلِدْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ وَفَاتِهِ شَيْئَاً).
وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عَبْدُاللَّهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي طَالِبِ بنِ عَبْدِالمطَّلِبِ.
٣٧. وَأمَّا مُحَسِّنٌ، فَقَدْ قَالَ يُونُسُ بنُ بُكَيْرٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إسحَاقٍ يَقُولُ: فَوَلَدَتْ فَاطِمَةُ لِعَليٍّ: حَسَنَاً وَحُسَيْنَاً وَمُحَسِّنَاً، فَذَهَبَ مُحَسِّنٌ صَغِيْرَاً، وَوَلَدَتْ لَهُ: أُمَّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَب.
وَذَكَرَ ابنُ حَزْمٍ (ت ٤٥٦ هـ) المحسِّنَ مِن أولَادِ عَلِيٍّ، قَالَ: وَلَا عَقِبَ لَهُ، مَاتَ صَغِيْرَاً جِدَّاً، إِثْرَ وِلَادَتِهِ.
٣٨. عَقَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الحَسَنِ وَالحُسَينِ، وكَانَ يُحِبُّهُمَا ويُلَاطِفُهُمَا.
٣٩. كَانَتْ فَاطِمَةُ تُلَاعِبُ صِبْيَانَهَا، مِنْ ذَلِكَ مَا رُوِيَ أنَّهَا كَانَتْ تَنْقُزُ الحَسَنَ وَتَقُولُ:
«بِأَبِي شَبَهُ النَّبِيِّ * لَيْسَ شَبِيهَاً بِعَلِيٍّ».
٤٠. لَمْ يَصِح أنَّها طَلَبَتْ مِن أَبِيْهَا أَنْ يُوَرِّثَ ابنَيْهَا الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ.
٤١. عَقِبُ فَاطِمَةَ: انَحَصَرَ عَقِبُ فَاطِمَةَ - رضي الله عنها - فِي ذُرِّيَّةِ الحَسَنِ، والحُسَينِ، وَزَيْنَبَ مِنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أبي طَالِبٍ - رضي الله عنهم -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute