٢٩. الصَّحَابَةُ - رضي الله عنهم -، بَلْ كُلُّ مُسْلِمٍ يَغْبِطُ أصْهَارَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِقُرْبِهِمْ مِنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَاصَةً عَلِيَّاً لِزَوَاجِهِ بِأَفْضَلِ بَنَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَبَقَاءِ نَسْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْهَا، وَكَانَ عَلِيٌّ يَفْخَرُ بِهَذِهِ المصَاهَرَةِ، وَحُقَّ لَهُ.
٣٠. يَقَعُ بَيْنَ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ - رضي الله عنهما - مَا يَقَعُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ، وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَرِيْبَاً مِنْهُمَا، زِيَارَةً وتَربِيَةً وَإصْلَاحَاً ونُصْحَاً.