٢٦. يُروَى عِنْدَ البِنَاءِ بِهَا أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَجَّ فِي مَاءٍ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى فَاطِمَةَ وَعَلِيٍّ - رضي الله عنهما -، ودَعَا لهُمَا بِقَوْلِهِ:«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيْهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا».
٢٧. بَنَى بِهَا عَلِيٌّ - رضي الله عنه - فِي مَنْزِلِهِ وَكَانَ بَعِيْدَاً عَن مَنْزِلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ حَوَّلهَا - صلى الله عليه وسلم - إلَى بَيْتٍ مُجَاوِرٍ لَهُ ـ لبيت عائشة - رضي الله عنها - ــ مِنْ الجَهَةِ الشَّمَالِيَّةِ، وَكَانَ البَيْتُ لِحَارِثَةَ بنِ النُّعْمَانَ - رضي الله عنه -.
٢٨. أوْلَمَ عَليٌّ - رضي الله عنه - فِي زَوَاجِهِ، وسَاعَدَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بآصُعٍ مِنْ تَمْرٍ وَشَعِيْرٍ، وكَذَا سَاعَدَهُ الصَّحَابَةُ - رضي الله عنهم -، فَقَدَّمَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ كَبْشَاً، وقَدَّمَ الأنصَارُ آصُعَاً مِنْ ذُرَةٍ.