للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقَدْ نبَّهَ عَدَدٌ مِن الحفَّاظِ كابنِ حِبَّانَ، وابنِ نَاصِر الدِّين الدِّمِشْقِيِّ، وابنِ كَثيرٍ إلى كَثْرَةِ المروِيَّاتِ المكذُوبَةِ فِي زَوَاجِ فَاطِمَةَ - رضي الله عنها -.

٢٤. كانَ مَهْرُهَا: (٤٨٠ دِرْهَمَاً) أربَعَمِئَةٍ وثَمانِينَ دِرْهَمَاً، قُوَّتُهَا الشِّرَائِيَّةِ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ (٤٨) شَاةً.

٢٥. كانَ جَهَازُهَا: خَمِيْلَاً، وهُوَ كِسَاءٌ فِيهِ لِينٌ. وَقِربَةً، وفي رِوَايَةٍ سِقَاءً. وَوِسَادَةً مِنْ جِلْدٍ حَشْوُهَا لِيْفُ الإذْخِرِ.

ورَحْيَيْن، تَثْنِيَةُ رَحَى، وهِي: التِي يُطحَنُ بِهَا. وجَرَّتَينِ وهُمَا إنَاءَانِ مِنْ فَخَّارٍ، ويُقَالُ أيضَاً: سَرِيْرَاً مُزَيَّنَاً بِحِبَالٍ مِن خُوصٍ أوْ لِيْفٍ. وإنَاءً مِنْ جِلْدٍ. وقِطْعَةً مِنْ أَقِطْ.

٢٦. يُروَى عِنْدَ البِنَاءِ بِهَا أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَجَّ فِي مَاءٍ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى فَاطِمَةَ وَعَلِيٍّ - رضي الله عنهما -، ودَعَا لهُمَا بِقَوْلِهِ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيْهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا».

٢٧. بَنَى بِهَا عَلِيٌّ - رضي الله عنه - فِي مَنْزِلِهِ وَكَانَ بَعِيْدَاً عَن مَنْزِلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ حَوَّلهَا - صلى الله عليه وسلم - إلَى بَيْتٍ مُجَاوِرٍ لَهُ ـ لبيت عائشة - رضي الله عنها - ــ مِنْ الجَهَةِ الشَّمَالِيَّةِ، وَكَانَ البَيْتُ لِحَارِثَةَ بنِ النُّعْمَانَ - رضي الله عنه -.

٢٨. أوْلَمَ عَليٌّ - رضي الله عنه - فِي زَوَاجِهِ، وسَاعَدَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بآصُعٍ مِنْ تَمْرٍ وَشَعِيْرٍ، وكَذَا سَاعَدَهُ الصَّحَابَةُ - رضي الله عنهم -، فَقَدَّمَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ كَبْشَاً، وقَدَّمَ الأنصَارُ آصُعَاً مِنْ ذُرَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>