وَاضِحٌ على كَذِبِهِ في مَراجِعِه، فقد ذكر عَدَداً من كُتُبِ أهل السنة والجماعة ... لا يوجد فيها شئ عن فاطمة، مثل:«إعراب القرآن» المنسوب للزجاج، ... «إصلاح غلط المحدثين»، «تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي»، ... و «تفسير الفاتحة» للشيخ: محمد بن عبدالوهاب، و ... وهكذا.
والكتابُ قصدَ فيه مُؤلِّفُه الجمعَ والتطويلَ والنفخَ، لا تجد فيه تخريجاً ودراسة على منهج أهل التخريج ودراسة الأسانيد عندَهم، وهو يُكرِّر المتن في صفحات كثيرة جداً، ويُورد بعدَه المصادر إيراداً واضحاً بقصد التكثر ويُكرر بعضَها، مع تصحيفاتٍ كثيرة لأسماء عدد منها.
ومن مراجعِه التوثيقية لحديث ما:«الضعفاء» للعقيلي، و «ميزان الاعتدال»، و «لسان الميزان»، و «تنزيه الشريعة» لابن عراق، وغيرها من كتب الموضوعات، والكتب المعاصرة عند الرافضة عن فاطمة وآل البيت ...
وتكرارُ بُكاءِ فاطمة، وحُزْنِها، وكَثيرٍ من ترجمتها في عدد من المجلدات، وقد تَضَمَّنَ فَرَاغاتٍ كثيرة = بياض في الصفحات مع تباعد، والهدفُ فيه واضحٌ؛ لِبُلُوغ هذا العدد من المجلدات ـ كما في «بحار الأنوار».
ومن المعلوم عند المسلمين أنَّ الرافضةَ ليس لهم إسنَادٌ قَائمٌ، صَحيحٌ مُتَّصِلٌ، بل نُقولات كثيرةٌ يعزونها لآل البيت عن آبائهم، وهم ـ أي الرافضة ـ معروفون بالكذب، كما سيأتيك بيانه في الباب الثاني: الفصل الثالث: ... المبحث الثاني.