للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَنْ كذَبَ على الله - عز وجل -، وعلى رسولِه - صلى الله عليه وسلم -، والملائكة، والصحابةِ، وآل البيت - رضي الله عنهم -، لن يُعجزَه تركيبُ أسانيد لا تقوم على منهجهم فكيف تقف على منهج العدل والصدق منهج أهل السنة والجماعة في الحكم على الرجال.

وعندما تقرأ مقدمة هذه الموسوعة تُدرِكُ بِجَلاءٍ حقيقَتَها العِلْمِيَّةَ، فسيأتيك في (١/ ١١ ـ ١٢) أنَّ فاطمة أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين، ... لا يصل أحدٌ في عالم الوجود إلى عظمتِها سِوَى أبيها وزوجها! !

وفاطمة يلتجؤون إليها عند الشدائد، ويستغيثون بها، ويُكَرِّرُون: يافاطمة! !

قلت: هذا هو الشرك الأكبر المخرِجُ من المِلَّةِ، وما أرسلَ الله الأنبياءَ لدعوة أقوامهم، وأنزلَ الكُتُبَ، ورَفَعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - السيفَ على كفار قريش، إلا لأجل توحيد الله في ألوهية.

ــ (١/ ١٢) يحضُرُ جبريلُ عند فاطمة، ويُحَدِّثُها بأخبارِ ما كان وما يكون، ومِن هنا نشأَ مُصْحَفُ فَاطمة! !

ــ (١/ ١٢) نُورها خُلِق قبلَ أربعين ألف عام قبل خلق آدم! !

ــ (١/ ١٤) و (١٧/ ٤٢٩) الملائكة: جبريل وإسرافيل وميكائيل وآلاف منهم، مع خديجة، وآسية، ومريم بنت عمران، وسارة، والحور العين كلُّهم من خَدَمِ فاطمة! !

<<  <  ج: ص:  >  >>