للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ (١/ ١٦) من عَرَفَ فاطمة حقَّ معرفتها، فقد أدرك ليلة القدر!

ــ (١/ ١٨) كان المؤلِّفُ يَشعُرُ أن فاطمة تُشرِف على عمَلِهِ في هذه الموسوعة!

ــ (١/ ١٣٤) أنزل الله أربعةَ نسوة: سارة، وآسية، ومريم بنت عمران، وكلثم لتوليد فاطمة من خديجة!

ــ (٢١/ ١٦٥) تُحدِّث فاطمة علياً بما كان، وبما يكون، وبما لم يكن إلى يوم القيامة.

أقول: سبحان الله، علم الغيب مما استأثر الله - عز وجل - به، لا يعلَمُه ملَكٌ مقرَّب، ولا نبيٌّ مُرسَلٌ، فكيف يصِلُ بالرافضة الغلوُّ إلى أن يدَّعُوهُ لِفاطمة، وقد قال الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ ... مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ ... أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (سورة النمل، آية ٦٥). وقال تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ... الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ ... فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ ... مُبِينٍ ... } (سورة الأنعام، آية ٥٩).

وقال الله - سبحانه وتعالى - عن رسولِه وأفضلِ خَلقِهِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - أنه لا يعلم الغيب، فكيف تعلمُه ابنتُه؟ ! قال تعالى: { ... قُلْ لَا ... أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ ... أَنَا إِلَّا ... نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ... لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ... } (سورة الأعراف، آية ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>