للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاطمة؛ لجاء في صفحات معدودة لا تتجاوز خمس صفحات! !

والكتبُ التي رجَعتُ إليها، غالبُها من أصولهم، بعضُها من كتبهم العامة الظاهرة، وبعضها من الكتب الخاصة الباطنة، فإن لهم كتباً يؤلفونها للعامة، وكتباً لا يطَّلِعُ عليها إلا الخاصةُ بإذنٍ من شيوخهم، والعبرة في مذهبهم بالكتُب السرِّيَّة الخاصة. (١)

وأكثر مَن رأيتُه يحقِّقُ كتبَ الإسماعيلية ويعتني بها، بل حقَّقَ أكثرَها: الإسماعيليُّ د. مصطفى غالب، وقد أشار إلى كثير من كتب مذهبهم ليس فيها شئ عن فاطمة، وآل البيت.

وقد ذكر الشيخ إحسان إلهي ظهير عدداً كبيراً من كتب الإسماعيلية سواءً المؤلَّفة باللغة العربية، أو الفارسية، أو الأردية (٢) ... ولم أجد فيها شيئاً عن فاطمة - رضي الله عنها -، وهذا المسرد أكثر مما ذكرَهُ الإسماعيليٌّ: محمد حسن الأعظمي. (٣)


(١) «الإسماعيلية تاريخ وعقائد» لإحسان إلهي ظهير (ص ٢٦٧ ـ ٢٦٨ و ٢٧٠)، ولذلك نقل عقائدهم من كتبهم الخاصة.
(٢) «الإسماعيلية تاريخ وعقائد» لإحسان إلهي ظهير (ص ٧٣٩).
(٣) في تحقيقه لكتاب «الذخيرة في الحقيقة» لعلي بن الوليد الفاطمي اليماني (ت ٦١٢ هـ) فقد ذكر في (ص ١٢) الكتب المهمة المحفوظة في مكتبات باكستان والهند. وفي (ص ١٨) الكتب الفاطمية المطبوعة، وليس فيها كلها شئ عن فاطمة، ولا عن آل البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>