ولم أجد فيها كلها شيئاً عن آل البيت، ولا عن فاطمة!
كذلك الكتب المفردة عن الإسماعيلية التي ألَّفها أهلُ السنة والجماعة في بيانِ وكَشفِ عقيدتهم الفاسدة، والردِّ عليهم مثل: كتاب إحسان إلهي، والسلومي، والجوير، والحركات الباطنية، وغيرها، لم أجد فيها شيئاً عن فاطمة وآل البيت.
من كتب الإسماعيلية التي وجدت فيها إشارات عن فاطمة - رضي الله عنها -:
١. ... «أربع كتب إسماعيلية ـ لا يجوز الاطلاع عليها إلا بإذن من لع العقد والحل» اعتنى بها: شتر وطمان.
ــ (ص ١٢٢) في تأويل سورة القدر، فليلة القدر: هي فاطمة، وفضلها زائد على فضل ألف حجة ممن تقدمها. «تنزل الملائكة والروح فيها» يعني الأئمة من ذريتها، وطلوع الفجر: قيام القائم عند انقضاء دور الستر، وابتداء دور الكشف.
ــ (ص ١٩٩) ما اجتمع من النبوة والرسالة والوصاية والإمامة من لدن آدم إلى عبدالمطلب ما اجتمعَ في الحسين، مما تفرق في أجداده وأبيه، وذلك فضلٌ لفاطمةَ، وشرَفٌ كثير.
ــ (ص ٥٨) الفرق بين فاطمة وسائر نساء الأئمة، أن فاطمة مختلفة عنهن، لأنها ذات هيكل نوراني.