٢. «الأرجوزة المختارة» للقاضي أبي حنيفة النعمان المغربي التميمي ... (ت ٣٦٣ هـ)، تحقيق: إسماعيل قربان حسين.
ــ (ص ٨٩) كسرَ عُمرُ بابَ فاطمة، وهي غَضْبى عليهم، ضَرَبُوها، وأسقَطُوا جَنينَها، وقد دافَعَ عنها الزبيرُ وعليٌّ.
وهم ـ أي الصحابة ـ قتَلَوا فاطمة، لأنها ماتت في النفاس عَقِبَ إسقاط الجنين، وأوصَتْ بدفنها ليلاً، وأن يُعمَى قبرُها؛ لِئلا يحضُرَها إلا ابنُ عمها: علي، ورَهطُه.
وقد بايَعَ عليٌّ ورَهْطُهُ أبا بكر تَقِيَّةً.
ــ (ص ١٢١) جاءت تطلب إرثها.
ــ (ص ١٣٥) في عهد المأمون ردَّ فدَك والعوالي إلى أيتام فاطمة، وهذا دَليلٌ على أنَّ فاطمة مَظلومة.
ــ (ص ٢١٧) نقل عن الجارودية قولهم بأن أبناء فاطمة في العلم كالرسول! !