للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣. «الهَفْت الشريف من فضائل جعفر الصادق، رواية المفضل بن عمر الجعفي» تحقيق د. مصطفى غالب، ط. الثانية. ــ وهو من كتب العقيدة عندهم ـ. (١)

(ص ٦٠) في تزويج أم كلثوم لعمر بن الخطاب .. وأن علياً أُجبِرَ على ذلك، فطَلَبَ من سلمان أن يزوِّجَهُ ابنتَه .. فزوَّج عليٌّ عمرَ ابنةَ عُمَر! ! لأنه قد شُبِّه على عُمر، فظهرَ شَبَهُ أمِّ كُلثوم على ابنةِ عُمَرَ، أي كانَتْ ابنةُ عُمَر في صُورَةِ أمِّ كلثوم، فتزوَّجَهَا، وفي الحقيقة تزوَّجَ ابنتَه! ! ثم تبيَّنَ له ذلك بعد حين، فَفُضِحَ، ومات مِن العار والحزن!

٤. «دعائم الإسلام» للقاضي أبي حنيفة النعمان المغربي التميمي، تحقيق: آصف بن علي أصغر فيضي.

ــ مجلدان اشتمل على العقيدة والفقه، وهو من كتُبِ الظاهر ـ

(١/ ٣٧) فاطمة شَرَكَتْ أهلَ الكساء بالتطهير، وليسَ لها في الإمامة


(١) ذكر محقِّقُه ـ وهو من الإسماعيلية ـ في مقدمة الطبعة الثانية: (أنه نسَب الكتابَ في طبعته الأولى إلى طَائفةٍ شقيقةٍ قال عنها: نُجِلِّها ونُقدِّرُها، قد تبين لنا بعد دراسة وتمحيص أنه ليس من كتبها أو كتب غيرها، ولا يمكننا أن نقطع بماهية المعتقدات التي يجسدها).
قلت: يريد بالطائفة الشقيقة: النصيرية، وعليه فقد عزى الكتاب لهم، ونقل منه: ... د. سليمان الحلبي في كتابه «طائفة النصيرية» (ص ٤٦ و ٦٠ و ٩٠ و ٩٩ وغيرها)، وكذا د. عبدالقادر صوفي في كتابه «دراسات منهجية لبعض الرافضة والباطنية».

<<  <  ج: ص:  >  >>