ــ (١/ ١٥٣) قام عليٌّ الليلَ كلَّه، ثم صلَّى الفجرَ في بيته ونام، فلما صلى الرسولُ الفجرَ لم يره، فأتى فاطمة، فقال: أي بنية، ما بال ابن عمك لم يشهد معنا صلاة الغداة؟ فأخبرتْه الخبر. فقال: ما فاته من صلاة الغداة في جماعة أفضل من قيام ليله كله. فانتبه عليٌّ فقال له: يا علي، إنَّ من صلى الغداة في جماعة فكأنما قام الليل كلَّه راكعاً وساجداً، يا علي، أما علمتَ أن الأرض تعج إلى الله من نوم العالم عليها قبل طلوع الشمس.
ــ (١/ ١٦٨) عن جعفر قال: من سبَّح تسبيحَ فاطمة قبل أنْ يُثنيَ رجلَه من صلاة الفريضة ـ الفجر ـ غُفر له. وتسبيحُ فاطمة فيما رويناه عن علي: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ثلاثاً وثلاثين، وختام المئة: ... لا إله إلا الله.
لزِمَتْ فاطمة هذا التسبيح عقِب كل صلاة، ونُسِب إليها.
ــ (١/ ٢٢٥) لما احتضر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بكَتْ فاطمة، وقالت: مَن لنا بعدك يارسول الله؟ فقال: أنتم المستضعفون ... بعدي ـ والله ـ.
(١/ ٢٢٨) أوصَتْ فاطمة بأن يُغسِّلها عليٌّ وحدَه، وسكَبَتْ الماء أسماء بنتُ عميس.