ثم عرضوا سيرة فاطمة - رضي الله عنها - معتمدين ـ كما ذكروا ـ على: ... «الأنساب» للبلاذري، و «الطبقات» لابن سعد، و «الكتب الستة»، وعَرْضُهُم مُوجَزٌ جداً، بأسلوب رَكِيكٍ، وفَهْمٍ سَقِيمٍ، وفيه أخطاء وأوهام.
بدأوا بذِكْرِ وِلادَتِها، وتَرتيبِها بين أخَواتِها، وهِجْرَتها، وخِطْبَتِها، وزواجِها، وأولادِها، وحياتِها مع زَوجِها، والخلافات الزوجية، وبعضِ الأحداث في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي كانَتْ فاطمةُ طرفاً فيها.
وذكروا أنَّ أهل البيت خمسة منهم: فاطمة.
وذكروا موقفَ فاطمةَ أثناء مَرضِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفاطمةَ بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وطلبَها الميراث، ومَرَضَها ووفاتِها.
وذكروا صفاتَ فاطمة، وفاطمةَ في الأساطير ـ صرَّحُوا باعتمادِهم على ثلاثةِ كُتُبٍ رافضية متقدِّمَةٍ ـ، وذكروا فاطمةَ في العبادات المعاصرة عند الرافضة، وفاطمةَ عند الإسماعيلية، ثم ذكروا حَدِيثاً عن الفاطميين نَسبَهُم وتَاريخَهُم.