من الأخطاء التي وقعوا فيها، والمعلومات التي ليس لها أصل:(١)
ــ «موجز دائرة المعارف الإسلامية»(٢٥/ ٧٧١٣) ذكروا أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قدَّم لابنته وزوجها بعض عذوق! (أفرع) من أعشاب عطرية.
قلت: لا أعلم مستند ذلك.
ــ (٢٥/ ٧٧١٣) ذكروا أن علياً بنى بعد الزواج داراً غير بعيدة عن دار النبي - صلى الله عليه وسلم -، لكن فاطمة كانت راغبة في أن تكون دارها أقرب ما تكون لدار أبيها، فقدَّم لهما الحارثةُ بن النعمان ـ وهو رَجُلٌ من أهل المدينة ـ دارَه.
قلت: ذكرتُ هذه المسألة في موضعها في الكتاب، لكن لم يَبنِ عليٌّ داراً، ولم تطلب فاطمة، وإنما طلب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحوِّلها إليه، وأسكنها داراً من دور حارثة.
ــ (٢٥/ ٧٧١٤) عُرِضَ على عليِّ أن يتزوج ابنة أبي جهل، وأبو جهل هو: عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي. فخطب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال ما قال معترضاً ..
ذكر المستشرقون أنهما امرأتان: واحدة بنت أبي جهل، والثانية: بنتٌ