عليٌّ ـ كرَّمَ الله وجهَهُ ـ قدْ رَضِيَ بِها، وأحبَّها، فما دخلُ الأستاذُ ... المستَشْرِق)؟ !
ــ (٢٥/ ٧٧٢٢) قالوا: (ولا يمكن وصفها بأنها امرأة واهنة مريضة، كما ذهب لامنس؛ اعتمادَاً على حديثين، لابُدَّ أنهما قِيلا في ظروفٍ خاصة، فهناك حقائق أخرى تُفِيدُ عكس ما ذكرَهُ لامنس، فقد كانت ولودَاً أنجبَتْ خمسَاً، كما كانت تقوم بأعمال بيتها بنفسها، وقامَت برحلَتَيْنِ إلى مكة. كل ذلك يشير إلى أنها كانت صحيحة البدن.
وتشير كل الوقائع إلى أنَّها كانت امرأةً صَبُورَةً دؤوبَةً تعمَلُ بِجِدٍّ، وأنها كانت تَجِدُ مُتْعَةً في مُسَاعَدَةِ الآخرين ... ).
قلت: لم يرد شئ في كتب المسلمين عن الوهن والمرض والضعف والهزال الذي يدعيه المستشرقون، ومَن أخذَ منهم.
وقد ذهبَتْ إلى مكة ثلاث مرات: عمرة القضية، وفتح مكة، وحجة الوداع.
وقوله:«تجد متعة في مساعدة الآخرين»: لا أعرف مستنداً لذلك، ومِن أين أخذها؟
ــ (٢٥/ ٧٧٢٢) ذكروا أن فاطمة لم تكن تميل لعائشة كثيراً.
قلت: هذا محض كَذِبٍ وادِّعاء، وفي كتابي هذا تفصيل عن هذا الموضوع.