المسلمين في فاطمة ـ أم أبيها ـ فالكنيتان متناظرتان).
قلت: مريم امرأة من البشر، وعيسى عبدُالله ورسولُه، وكذا فاطمة ووالدها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأي صلة في عقيدة المسلمين، وعقيدة النصارى الباطلة! !
والكنية «أم أبيها»: محدثة جديدة ـ كما سيأتي بيانها في موضعها ـ.
ــ (٢٥/ ٧٧٢١) قالوا: (ومِن المؤكَّدِ أنَّ فاطمة لم تكن جميلةً؛ لأن المصادر سكَتَتْ عن منظرها، بينما تحدَّثَتْ عَن جمالِ أختها رقية، واكتفت ـ أي المصادر ـ بأن ذكرَتْ أنَّ مِشْيَتَهَا كانت تُشْبِهُ مِشْيَةَ أبيها).
قلت: هذه وقاحة وجهل كبير، فليس في كتب المسلمين وصفٌ لملامح النساء الصحابيات ولا غيرهن، لأنَّ الله قد فرَضَ الحجاب على نساء المؤمنين، والحجابُ سَتْرُ الوجه كُلِّه، مع نقاب للنَّظَرِ إنْ أرادَتْ.
ثم أين ذُكِرَ وَصْفُ زَينَب؟ !
وهذه المعلومة ــ كما سيأتي ـ أكثر مَن ذكَرَهَا المستشرق: لامنس.
علَّق الأساتذة مترجمو «موجز دائرة المعارف» ـ جزاهم الله خيراً ـ على الجهل السابق بقولهم: (لا مجال في الواقع لتأكيد ذلك أو نفيِه، ولا مبرر للخوض فيه، لكن المصادر على أية حال مجمِعَةٌ على وسَامَةِ ... النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وجمالِ خديجة - رضي الله عنها -، كما أنَّ الجمالَ نِسْبِيٌّ، ومَا دامَ