للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ (٢٥/ ٧٧١٩) قالوا: (وظل الشيعة لعدة قرون يناقشون أحقية فاطمة فى «فدك»).

قلت: بل لا زالوا، ولن يزالوا؛ لأنها من أركان دينهم.

ــ (٢٥/ ٧٧٢٠) قالوا عن اغتسالها قُبيل موتها: (وكفَّنَتْ بَدَنَها بعباءات خشنة).

قلت: وصف «الخشنة» لم أعلم مستنده، مع أنه لا يصح في الموضوع شئ.

ــ (٢٥/ ٧٧٢٠) قالوا: (وطلَبَتْ من أسماء بنت عُميس أرملة جعفر بن أبي طالب التي ساعدتها فى الغسل وفي تكفين نفسها .. ).

قلت: أسماء في ذلك الوقت ليست أرملة جعفر، بل زوجاً لأبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -.

ــ (٢٥/ ٧٧٢٠) قالوا: (فَوِفْقَاً لما ذكره اليعقوبي فإنها وبَّخَتْ بِعُنْفٍ كُلَّ مَن عادَها من زوجات الرسولِ ونساءِ قريش، وأوصَتْ أسماء بنتَ عُمَيس بمنع عائشة من الدخول .. ).

قلت: هذه معلومات رافضية مكذوبة.

ــ (٢٥/ ٧٧٢١) تكلموا عن لقب فاطمة «أم أبيها» واستظهروا أن منشأه من الشيعة، وقالوا: (وقد لفَتَ المستشرقُ: ماسينون الأنظارَ إلى وجود صِلَةٍ بين عقيدة المسيحيين فى مريم باعتبارها ـ أم الرب ـ، وعقيدة بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>