للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ (٢٥/ ٧٧١٥) طلب أبو سفيان من فاطمة أن تشفع لهم قُبيل «فتح مكة» قالوا: وكان هذا الطلب وجَيشُ الرسولِ مُحيطٌ بمكة! !

قلت: ليس بصحيح. بل كان في المدينة، لم يتحرك بعد.

ــ (٢٥/ ٧٧١٥) قالوا: (ذهبت لمكة بعد الفتح، فطلب منها ... أبو سفيان أن تهبه حمايتها ـ أن تجيره ـ لكنها رفضت، ونهت طفلها عن فعل ذلك، لأن النبي [- صلى الله عليه وسلم -] رفض أن يجيره أحد).

قلت: هذا غير صحيح، فهذا كان في المدينة، حينما طلب الشفاعة من أبي بكر، وعمر، ثم فاطمة ... وليس في مكة.

وقد نبَّه الأساتذة مخرجو الكتاب على هذا الخطأ.

ــ (٢٥/ ٧٧١٦) قالوا: (قامت فاطمة وزوجها وأبناؤها بِدَورٍ مهم في «المباهلة»، ذلك الحدَث الذي أصبح له صدى عظيم بين الشيعة).

قلت: ما قاموا بشئ! ! بَاهَلَ بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأين العمل الذي قاموا به؟ !

ــ (٢٥/ ٧٧١٦) قالوا: (أهل البيت خمسة منهم فاطمة).

قلت: آل البيت ليسوا خمسة فقط، والخمسة من أقرب آل البيت.

ــ (٢٥/ ٧٧١٧) قالوا عن قرابات النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( ... بل وامتدت لتدعيها جماعات من المجتمع كالأنصار مثلاً، والحقيقة أنها امتدت لتشمل المجتمع كله).

قلت: هذا كذب مفترى.

<<  <  ج: ص:  >  >>