ماذا على من شَمَّ تربةَ أحمد ... أن لا يشُمَّ مدى الزمان غواليا صُبَّتْ عليَّ مصائب لو أنها ... صُبَّت على الأيام عُدْنَ لياليا
فبكَتْ وأبكَتْ. وهذا لا يصح، كما سيأتي بيانه في الباب الأول: الفصل الأول: المبحث السادس. ــ (ص ١٩٢ ـ ١٩٣) حمَلَها عليٌّ فوق دابة، وطافت ليلاً بمجالس الصحابة مجلساً مجلساً تسألهم تأييد علي في الخلافة! ! وذكرت أن فاطمة قالت للصحابة بأن الله حسيب من انتزع الخلافة ... وصراخها من أبي بكر وعمر! ! قلت: هذه معلومات رافضية لا سُنِّيَّة، وسيأتي بيان ذلك في موضعه في الباب الثاني: الفصل الثالث. ــ (ص ١٩٤) مراضاة أبي بكر وعمر لفاطمة وبيانها لهما أنها ساخطة عليهما، وستشكوهما لأبيها - صلى الله عليه وسلم - إذا لقيته! ! ! قلت: انظر ما قالت الرافضة حول هذه المراضاة ـ وللأسف تنقلها د. عائشة دون بحث وتثبت ـ: مراضاة أبي بكر وعمر لها وغضبها عليهما: «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٤/ ١٩٧). ــ (ص ١٩٣) محاولة دخول عمر بيت فاطمة، ثم وبَّخَتْهُ، فانصَرَفَ محزوناً ... قلت: وهذا كذب، سيأتي بيان ذلك في موضعه في الباب الثاني: الفصل الثالث. ــ (ص ١٤٠ و ١٥٣ و ١٦٠) أشارت إلى أنها لم تتزوج مبكراً لإنشغال والدها بالدعوة إلى الإسلام، ولأنها لا تريد فراق أبويها، وبلغت الثامنة عشرة وهي كارهة الزواج، لأنها لا تريد فراق الأبوين، وتعلم حاجة والدها إليها بعد وفاة أمها خديجة، لرعايته! ! =