(ص ١٤٨ ـ ١٤٩) محاورة بين فاطمة وأمها! ! كذبة صلعاء لا سند لها إلا الخيال أو الرافضة. وأسوأ ما في كتابها: اتهامها فاطمة وعلي بالمحبة والعشق والغرام قبل الزواج! ! كما في ... (ص ١٤٠ ـ ١٤١) و (ص ١٥٣). وقد ردَّ الأستاذ عبدالستار الشيخ في كتابه «فاطمة الزهراء» (ص ١٦٧ ـ ١٦٨) على بعض أباطيل واستنتاجات د. عائشة بنت الشاطئ في حديثها عن فاطمة، من ذلك: حديثها عن العشق بين فاطمة وعلي قبل الزواج! !
ومن أوهامها: (ص ١٨٨) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مكث في فتح مكة شهرين وبعض الشهر. وانظر ما سيأتي في مبحث الزواج. وفي الكتاب عدد من الأخطاء المبنية على حديث موضوع، ورواية رافضية، من ذلك: ــ (ص ١٨٨): راحت في فتح مكة قبل رحيلها إلى المدينة تزور قبر أمها خديجة ... قلت: لا دليل، ولا نقل من كتب السير. ــ (ص ١٨٩) تخدم والدها .... ، وتمرِّض والدها. قلت: لا دليل على التمريض، بل كان - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة - رضي الله عنها - بعد أن استأذن بقية أزواجه أن يمرض في بيت عائشة. =