للمؤلف مبالغات في سيرة فاطمة، فمثلاً: (ص ١٨٠) يعنون له بِـ: الزهراء تشارك زوجها الجهاد. ويذكر حضورها غزوة أحد ومشاركتها فيه من أولها، والصحيح أن حضورها وعدداً من نساء المسلمات كان بعد انتهاء الغزوة. ومن مبالغاته: (ص ٢٣٣) مشاركتها الأحداث العامة والخاصة! ! ومنها: (ص ٣١١ و ٣١٦) لها باع طويل في العلم والفقه وكانت تنظر بنور الله ... وأورد أحاديث في برها بأبيها - صلى الله عليه وسلم -. ومن أخطائه: (ص ١٩٨) يتابع د. عائشة بنت الشاطئ في وهمها أن خطبة عليٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - ابنةَ أبي جهل - رضي الله عنها - كان في السنة الثالثة! ! وقد سبق بيان الخطأ في الحديث عن كتاب بنت الشاطئ، وانظر مبحث: غيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها. (ص ١٩٩) و (ص ٢٨٨) حمل المؤلف - رحمه الله - بعض الإرشادات النبوية لفاطمة على أنه من خصائصها، وليس بصحيح. (ص ٢٣٦) يشير إلى معلومات لم ترد إلا في أحاديث مكذوبة، ولم يبين ذلك، مثل: إطعام الأسير، وخطبتها أمام النساء، والمؤلف في ذلك ينقل من غيره من المعاصرين دون تمحيص. (ص ٢٩٦) يذكر الأحاديث المكذوبة التي فيها أن فاطمة أخذت قبضة من التراب قبر