كذلك إلا أنه ذكر أنه حديث فيه طول؛ وأما رواية: ابن زنجويه، وابن شبَّه، والبيهقي ــ وهم من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة ـ، فقد جاءت تامة ـ كما في المتن محل الدراسة ـ.
وفي آخره عند أبي بكر ابن أبي شيبة ومن روى عنه، زيادة:(ثم ولَّانِيه عمر فقسمته حياة عمر. حتى كانت آخر سنة من سِنِيِّ عمر، فإنه أتاه مالٌ كثير، فعَزَل حقَّنَا، ثم أرسل إليَّ، فقال: هذا حقُّكُم فخُذْهُ، فاقْسِمْهُ حيث كنتَ تَقسِمُه, فقلت: يا أمير المؤمنين, بِنَا عَنْهُ العام غِنَى، وبالمسلمين إليه حاجة، فردَّه عليه تلك السَّنَةِ، ثم لمْ يدْعُنَا إليه أحدٌ بعْدَ عُمر، حتى قمتُ مقَامي هذا , فلَقيتُ العبَّاسَ بعد ما خرجتُ من عِند عمر، فقال: يا عليٌّ, لقد حرَمْتَنَا الغداةَ شيئاً لا يُرَدُّ علينا أبداً إلى يوم القيامة, وكان رجُلاً داهياً).
ــ ورواية عثمان بن أبي شيبة عند أبي داود: ذكر الجزء الأخير، قولَ العباس لعلي: لقد حرمتنا الغداة ...
ــ ورواية مُطرِّف عند أبي داود: مختصرة، وهذا لفظه: قال علي - رضي الله عنه -: (ولَّاني رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُمُسَ الخُمُسِ، فوضعتُهُ مواضِعَهُ حيَاةَ رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وحياةَ أبي بكر، وحياةَ عمَر، فأتي