بمال فدعاني فقال: خذه، فقلت: لا أريده، قال: خذه فأنتم أحق به، قلت: قد استغنينا عنه فجعله في بيت المال). وبنحوه لفظ محمد بن أبي ليلى، عن أبيه. وفي آخره قولُ العباسِ لعلي: لقد حرمتنا ...
ــ وعند الحاكم إلى قوله: وحياةَ عمر، ولم يذكر الجزءَ الأخير.
أقوال الأئمة في الحديث:
قال البخاري في «التاريخ الكبير»(٢/ ٣٨٥) ـ بعد أن ذكر الحديث في ترجمة حسين بن ميمون ـ: (لم يتابع عليه). (١)
قال البزار في «البحر الزخار»(٢/ ٢٢٩) رقم (٦٢٦): (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي - رضي الله عنه - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد).
قال البوصيري في «إتحاف الخيرة المهرة»(٧/ ٧٦) عن إسناد أبي يعلى: (وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف حسين بن ميمون).
وسئل الدارقطني في «العلل»(٣/ ٢٧٩) رقم (٤٠٥) عن هذا الحديث
فقال: [يرويه مطرف بن طريف، واختلف عنه:
(١) وهذا تضعيف للراوي والحديث، يُنظر: خاتمة رسالة «الأحاديث التي قال فيها الإمام البخاري: (لا يتابع عليه) في التاريخ الكبير» للشيخ: عبدالرحمن بن سليمان الشايع، وهي رسالة ماجستير في جامعة أم القرى (١٤٣٢ هـ).