١ ـ في غلاف بحجم الكف (٣٨٤ صفحة مع الفهارس) ط. دار القلم في دمشق، الطبعة الأولى (١٤٣٦ هـ)، وهذا الكتاب رقم (١٠٠) ضمن سلسلة: «أعلام المسلمين».
٢ ـ في مجلد (٣٠١ صفحة) في الدار نفسها، ط. دار القلم في دمشق، الطبعة الأولى (١٤٣٧ هـ)، فكلاهما مكتوب عليهما الطبعة الأولى.
والنسخة الأولى هي التي أحيل إليها في كتابي هذا.
وأعتبر الكتابَ أجود ما طُبِع عن فاطمة حتى ساعتي هذه ـ (٨/ ١٤٤٠ هـ) في الجانب الحديثي والتوثيقي مقارنة بغيره من كتابات المتأخرين والمعاصرين.
أجاد وأفاد، واعتنى بالرد المختصر على المقولات الباطلة، مع بيان الأحاديث المكذوبة والتحذير منها ـ فجزاه الله خير الجزاء ـ.
الحسن فيه هو الغالب، وقد أعجبني إظهارُه مخازي مدعي التشيع لآل البيت وبيانُه غلوَّهم الشديد، ونقلُهُ الحسَن من «منهاج السنة» لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، واعتناؤه بغالب جوانب الترجمة، مع حُسْن التوثيق.
وفيه ملحوظات يسيرة لا تُقَلِّلُ من قِيمته، منها:
عدمُ الاجتهاد الكافي في الحكم على الأحاديث بالرجوع لمصادر أقوى. وكثرةُ الإنشاء والأوصاف العاطفية في حين أن احتياج الموضوع «ترجمة فاطمة» إلى غلبة التحرير والتحقيق والحكم على المرويات.