للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١. أنَّ عطيةَ للشيعة مَطيةٌ، وأنه تلقَّى التفسير عن الكلبي، والكلبيُّ حاله في الرفض مشهور.

٢. أنَّ ابنَ عباس وغيرَه من المفسرين اتَّفَقوا على أن سورة بني إسرائيل مكية، وفدَك إنما أفاء اللهُ على رسولِه - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في أواخر عهدِه، فكيف أعطاها بمكة قبل أن يفيئها اللهُ عليه؟ !

٣. أن فاطمة وعلياً وعباساً - رضي الله عنهم - كذَّبوا هذا الحديث، حيث ادَّعوا نصيب الميراث من فدَك، ولو كان رسول اللهُ - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك؛ لطلبت الكلَّ، ولما طلبَ العباسُ منه شيئاً.

وذكر وجوهاً أُخَر تدلُّ على بطلان هذا). انتهى من «جامع الآثار». (١)

ــ قال الذهبي عن هذا الحديث: (هذا باطل، ولو كانَ وقعَ ذلك لما جاءتْ فاطمة - رضي الله عنها - تطلبُ شيئاً هو في حَوْزِها ومُلكِها). (٢)

ــ قال ابن كثير: (وهذا الحديث مشكل لو صحَّ إسناده؛ لأن الآية مكية، وفدَك إنما فُتحت مع خيبر، سنة سبع من الهجرة؛ فكيف يلتئم هذا مع


(١) «جامع الآثار في السِّيَر ومولد المختار» لابن ناصر الدين الدمشفي (ت ٨٤٢ هـ) ... (٧/ ٣٥٧ ـ ٣٥٨).
(٢) «ميزان الاعتدال» (٣/ ١٤٧) في ترجمة علي بن عابس.

<<  <  ج: ص:  >  >>