ذكر في (ص ٩) مؤلَّفات الأخباريين عن فاطمة، (ص ١٤) ترجمة مختصرة لفاطمة، (ص ١٨) من فضائلها، (ص ٢٠) من مواقفها، (ص ٢٣) الروايات الواردة في خبر تزويج فاطمة، وفيه (١٣) حديثاً. (ص ٤٦) الروايات في مهرها وجهازها، وذكر (١٤) حديثاً. (ص ٥٩) الخاتمة.
مرئيات، وملحوظات يسيرة:
(ص ٦ و ١٣) ذكر اهتمام الأخباريين بزواج فاطمة، وإفراده بالتأليف، وأن الزواج لم يكن حدَثَاً عابراً ـ عند بعض أصحاب الأهواء على الأقل ـ وأن جُلَّ ـ إن لم يكن كُلَّ ـ مَن ألَّف في خبر فاطمة من رجالات الشيعة.
أقول: تآليف الرافضة وإفرادهم الموضوعات بالتأليف لا يُعوَّل عليه، ولا أَعرفُ من أهل السنة والجماعة مَن أفرد زواجَها بكتاب، وإن وُجد فهو من المتروكين والكذابين، وغالباً ما يكون مِن وضع الرافضة، فإنهم يضعون على بعض أهل السنة ـ غالباً الضعفاء والمتروكين ـ كُتُباً لترويجها عند أهل السُّنَّة.
ومع ذلك، أحسنَ المؤلِّف ـ جزاه الله خيراً ـ في إفراد هذا الموضوع بكتاب.
(ص ٧) وأحسنَ أيضاً ـ وفقه الله ـ في عنايته بأخذ المعلومات من كتب الحديث المسندة، وبعض كتب التاريخ والتراجم المسندة، مع تحقيق