ــ وقد يُستأنس بما ورَدَ مُعضَلاً عند ابن عساكر أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أهدى لفاطمة غلاماً أسوداً، يُسمَى: عبدالله بن مسعدة الفزاري، فربَّتْه، وأعتقَتْه.
وهذا نصُّ ابن عساكر: [حُديج، ووجدته في كتاب من كُتُب إسحاق بن إبراهيم الموصلي خديج ـ وهو خصي ـ وكان لمعاوية بن أبي سفيان.
حكى: عنه، وعن أبي الاعور السلمي، وربيعة الجرشي.
وروى عنه: عوانة بن الحكم، وعبد الملك بن عمير ــ وكان مع معاوية بالجابية ـ.
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن كرتيلا، قال: أنبأناأبو بكر محمد بن علي بن محمد الخياط، قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عبدالله السوسي، قال: أنبأنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب، قال: أنبأنا أبي، قال: أنبأنا محمد بن مروان ابن عم الشعبي، قال: حدثني محمد بن
(١) طلبُ فاطمة من أبيها خادماً، ثبت في «الصحيحين» من حديث علي، وفي «مسلم» من حديث أبي هريرة، وستأتي في الباب الأول: الفصل الثالث: المبحث الخامس: خِدْمتُها لزوجها.