١. مداره على أبي جُميع سالم بن دينار الهجيمي ـ وهو مقبول ـ أي حيث يتابع، وإلا فضعيف، ولم يتابع. وعلى فرض أنه أعلى درجة، وحُكم عليه بأنه صدوق، فإنه تفرد بالحديث عن أصحاب ثابت ـ كما سيأتي ـ.
٢. أما متابعة:(معمر، عن الزهري، عن أنس)، فقد رجح الدارقطني:(معمر، عن أبان، عن أنس)، وأبان متروك ـ كما سبق ـ.
ومتابعة سلام بن أبي الصهباء، منكرة لا تصح، فيها زيادة ألفاظ، تخالف ما في الصحيح ـ كما سيأتي ـ وسلام: ضعيف جداً.
٣. روى الحديث عن أبي جميع: اثنان، بمتنين مختلفين:
محمد بن الحسن الأسدي التل ـ وهو صدوق، فيه لين ـ، ومحمد بن عيسى الطباع ـ وهو ثقة ـ.
فالأول: ذكرَ الإحسان إلى العبد، وعدم ضربه؛ لأنه يصلي.
والثاني: ذكرَ أن فاطمة عليها ثوب قصير، لا يكفي لتغطية رأسها إلى قدميها، وعندها غلامها؛ فأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - لها.
وقد ذكره ابن عدي في إفرادات وغرائب (محمد بن الحسن الأسدي التل) كما في «الكامل»(٦/ ١٧٤).