للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر النووي قول عياض؛ لاختصاصها بعلي - رضي الله عنه - بالمصاهرة، وقربها إليه بالمناسبة، وهي من المبايعات، شهدت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حُنيناً، ولها قصة مشهورة في الغنائم تدل على ورعها، والله أعلم.

قلتُ: واستظهر ابن حجر في «الإصابة» أن الرابعة: امرأة عقيل بن أبي طالب وهي: فاطمة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس.

وسئل الدارقطني: مَن عَنَى بالفواطم؟

فقال: (فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفاطمة بنت حمزة، وفاطمة بنت أسد والدة علي - رضي الله عنه -).

قال ابن الأثير في «جامع الأصول»: (الفواطم: جمع فاطمة، وهنَّ: فاطمةُ الزهراءُ بنتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وفاطمةُ بنتُ أَسَدٍ أُمُّ علي بن أبي طالب؛ وفاطمةُ أُمُّ أسماءَ بنتِ حمزةَ، وقيل: الثالثة: فاطمةُ بنتُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ، وكانت قد هاجَرَتْ).

وقال في «النهاية»: (أراد بهن فاطمةَ بنت رسول الله، زوجته، وفاطمةَ بنت أسد أمه، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وفاطمةَ بنت حمزة عمه).

وذكر النووي: أن الهروي، والأزهري، والجمهور، على أنهن ثلاث فواطم. وذكرهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>