قال ابن حجر في «فتح الباري»: (وهي فاطمة بنت أسد أمُّه، وفاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - زوجتُه، وفاطمة بنت حمزة بنتُ عمه، رواه بن أبي الدنيا في كتاب الهدية.
وحكى القرطبي فيهن أيضاً: فاطمة بنت الوليد بن ربيعة. وفيه نظر.
وقال عياض: يشبه أن تكون فاطمة بنت شيبة بن ربيعة، زوج عقيل بن أبي طالب).
وقال أيضاً في موضع آخر:(فقال عياض: لعلها فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب، وهي بنت شيبة بن ربيعة، وقيل: بنت عتبة بن ربيعة، وقيل: بنت الوليد بن عتبة.
وامرأة عقيل هذه هي التي لما تخاصمت مع عقيل بعثَ عثمان معاوية وابن عباس حكَمين بينهما، ذكره مالك في «المدونة»، وغيره). (١)
(١) ينظر: «تهذيب اللغة» للأزهري (١٣/ ٢٥٤)، «الغوامض والمبهمات» لعبدالغني بن سعيد الأزدي (ص ١٧٥ ـ ١٧٧)، «العلل» للدارقطني» (١٥/ ٣٦٩)، «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (٢/ ١٥٦)، «الغوامض والمبهمات» (١/ ٤٤٩ ـ ٤٥٢)، ... «جامع الأصول» (١٠/ ٦٨٦)، «النهاية» (٣/ ٤٥٨)، «شرح النووي على مسلم» ... (١٤/ ٥٠)، «تنبيهات المُعلِم بمبهمات صحيح مسلم» لسبط ابن العجمي (ص ٣٦٠) رقم (٨٦٨)، «المستفاد من مبهمات المتن والإسناد» لابن العراقي (١/ ٧٣٥ ـ ٧٣٩)، ... «فتح الباري» لابن حجر (١/ ٢٨٥)، و (١٠/ ٢٩٧)، «الإصابة» (٨/ ٢٧١ ـ ٢٧٢)، ... «تاج العروس» للزبيدي (٣٣/ ٢١١)، «إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك» للزبيدي ـ تحقيق: عمرو بسيوني ــ (ص ٩٠ ـ ٩٩) ذكرها تكميلاً لحديثه عن العواتك.