قال أبو حاتم ـ كما في «الجرح والتعديل» لابنه ـ: محله الصدق، وكان مغفلاً.
ضَعَّفهُ: ابن معين ـ في رواية معاوية بن صالح كما عند العقيلي ـ.
وقال مرة: ليس بشئ. وفي رواية أسامة الدقاق البصري عنه ـ كما عند العقيلي ـ: إسماعيل يُسوى فلسين. وفي رواية ابن محرز: ضعيف، أضعف الناس، لا يحل لمسلم أن يحدث عنه بشئ.
وضعفه أيضاً: النسائي، وقال مرة: ليس بثقة. وضعفه: الدراقطني. وقال في موضع كما في «سؤالات ابن بكير وغيره للدارقطني»: لا أختاره في الصحيح.
قال اللالكائي:(بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بانَ له مالم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف).
وذكره الإسماعيلي في «المدخل» فقال: كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذِكْره.
وقال ابن حزم: ضعيف.
قال الخليلي:(أكثر عنه البخاري في الصحيح (١)، وجماعةٌ من الأئمة
(١) سيأتي كلام ابن حجر في «هدي الساري» عن أحاديثه في الصحيحين.