للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي شارك فيه الثقات، وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري، واللهُ أعلم).

قال النضر بن سلمة المروزي (١): ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل عبدالله بن وهب.

ذكر ابن عدي أن إسماعيل روى عن خاله الإمام مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه.

علَّق الذهبي في «السير» بقوله: (الرجل وثب إلى ذلك البَرِّ، واعتمده صاحبا الصحيحين، ولاريب أنه كان صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ماروى، فإنه من أوعية العلم، وهو أقوى من عبدالله كاتب الليث).

قال الذهبي في «الميزان»: محدث مكثر، فيه لين. وقال في «المغني»: صدوق، له مناكير، ضعفه لذلك النسائي. وفي «تاريخ الإسلام»: استقرَّ الأمر على توثيقه، وتجنُّب ما يُنكر له.

ووصفه في «سير أعلام النبلاء»: بالإمام، الحافظ، الصدوق. وقال: ... (وكان عالم أهل المدينة، ومحدثهم في زمانه، على نقص في حفظه وإتقانه، ولولا أن الشيخين احتجا به؛ لزحزح حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن؛ هذا الذي عندي فيه).


(١) المعروف بشاذان، وهو متهم بالكذب. انظر: «لسان الميزان» (٨/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>