للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


أنها نكحت أبا بكر، ونكح عليٌّ أسماء بنت عميس. وكانت أسماء بنت عميس تحت أبي بكر، فتوفي أبو بكر، وتوفيت فاطمة، ونكح عليٌّ أسماءَ).
فيه: نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ، ووالده، لم أجد لهما ترجمة.
وحابس بن سعد الطائي اليماني، قال الدارقطني: مجهول متروك. وقال ابن حجر: ... (مخضرم، قتل بصفين، وقيل: له صُحْبَه) ..... إلخ الكلام وفيه بحث عن صحبة حابس.
ــ (٨٣) يَذكر أن سويد بن غفلة روى عن فاطمة، ثم بدأ ينكر هذا من خلال الفكر والتأمل ...
أقول: ما قال أحدٌ بأنه روى عن فاطمة، وإنما روى حديثاً في شأن فاطمة مرسلاً.
ــ (ص ٨٥) بما أن الكتاب مُفرَدٌ في فاطمة، وعند حديثه عن زواجها ذكرَ سِنَّ علي - رضي الله عنه - قال فيما أحسب وأظن!
هكذا دون أن يراجع مصدراً واحداً من مصادر ترجمة علي. وقد قال في (ص ٩١): علي في سن فاطمة أو يزيد عنها بضع سنين.
ــ (ص ٨٨) يقول عن استئذان المرأة عند خطبتها: (وقد أفاض الفقهاء في هذه المسألة مُعرِبين عن أنَّ سكات الفتاة البِكْر وصمتَها هو دَليلٌ على موافقتها، وأنَّ نُطق الثيِّبِ بموافقتها ضَرورِيٌّ عند خِطْبَتِها).
قلت: الدعيس يُحب الكلمات الرنانة: أفاض الفقهاء، ومن قبل: منهج المؤرخين والبلاغيين والحكماء ...
المسألة فيها نصٌّ نبويٌّ صَريحٌ واضِحٌ مُخرَّجٌ في «الصحيحين» في استئذان البكر، وجوابها، واستئذان الثيب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>