للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= س ٣/ أين موقع رتبة (أ. د. في الحديث النبوي)، ومن أحفاد فاطمة، وفي زمن يُسْر المعلومات، من هذا الكتاب العجيب؟ !
ــ (ص ٨٢) ذكر حديثاً ضعيفاً فردَّه للشك في صحبة راويه حابس، وردَّهُ بالعقل وأطال، ولو كلَّف نفسه بالمراجعة لعلم أنَّ قبل حابس راويين مجهولين.
ــ (ص ٨٢) ومِن ردِّه بالعقل فقط: ذِكرُه أن رواية حابس فيها طامَّة! ! نسبها إلى عفيفة زاهدة متبتلة معرضة عن الدنيا وزخرفها ... فينسب إليها رؤيا منامية يأبى الحديث عنها الحرائرُ من النساء حياءً وخجلاً ...
قلت: النص لا يَثبُت أولاً ـ فلا داعي للإطالة في الاستنتاجات ـ ولو ثبتَ فإنه رؤيا منامية، ذُكِر تأويلها، وهو مطابِقٌ للواقِع، فأين الطامة، ووَصْفُ ما يخالِف عفافَها وزهدَها إلى آخر التهويل، ألا يعلم الدعيس أن المرء قد يرى في المنام أنه ينكح أمه أو أحد محارمه، وتأويلها حسن جداً يدور حول البر والمعروف.
ألا يعلم الفرق بين رؤيا اليقظة، ورؤيا المنام؟ !
أظنه اعتنى بالنقد العقلي هنا لأجل أن حابس كان مع معاوية - رضي الله عنه - في صفين.
وليته احتمى لفاطمة والصحابة عند ذكره الخطبة المكذوبة على فاطمة.
النص كما أوردتُه في كتابي في آخر مبحث خِطْبَتها:
من الأحاديث الضعيفة والموضوعة: ما أخرجه الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ١٤٩) رقم (٢٢٧)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١١/ ٣٤٨) من طريق نصر بن خزيمة بن علقمة، عن أبيه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، قال: قال حابس بن سعد: أخبرتني فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها رأت في المنام

<<  <  ج: ص:  >  >>