ــ (ص ١٠٥) يذكر أحاديث ويوثقها ببيان مَن أخرجها إلى كتاب معاصر بعنوان «سيدة نساء العالمين». ــ (ص ١٠٦) يذكر حديثين ويقول في تخريجهما: (أخرجه أحمد). قلتُ: وهما في «صحيح البخاري»! ــ (ص ١٠٩) يذكر حديثاً ضعيفاً جداً، ويحيل إلى: تفسير الثعالبي. ــ (ص ١١٣) و (ص ١١٤) و (ص ١١٦) يورد حديثاً، ويقول في الحاشية: أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما، انظر «تاريخ ابن شبه» حديث رقم ... ـ (ص ١٢٤) ذكر ما تَرَكَه النبي - صلى الله عليه وسلم - من أثاث ولباس، وأحال إلى: «الحيوان» للدميري! ! ــ (ص ١٢٧) ذكر حديث محبة عمر لفاطمة، وأحال إلى «فضائل فاطمة» للحاكم. مع أن الحديث في مصادر متقدمة، فقد أخرجه: ابن أبي شيبة، وابن أبي عاصم، والبزار والقطيعي، وغيرهم. ــ (ص ١٣٢) ذكر وصية فاطمة لعلي، ولم يذكر المصدر، وهي لم ترد في شئ من كتب أهل السنة والجماعة. ــ (ص ١٣٧) فصل في مسندها وما روي من مناقبها، ذكر (١١٤) حديثاً، مرقمة يبدأ كل حديث منها بِـ: حدثنا ... إلى آخر الإسناد، دون أن يُعلَم من صاحب الإسناد، إلا بالنظر في التخريج، وهذا خطأ، فالصواب أن يذكر في مبدأ كل إسناد صاحبَه فيقول: قال الترمذي ... أو قال الحاكم ... وهكذا =