ــ (ص ٨٧) لأن الدعيس لم يرجع في أحاديث خِطْبَة فاطمة إلا إلى كتاب «إتحاف السائل» (ق ١١ هـ) نفى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أجاب أبا بكر وعمر لما خطبَا فاطمة! أقول: والحديث عند النسائي، وابن حبان، والحاكم، وغيرهم، وفيه أنه قال لهما: إنها صغيرة. ــ (ص ٨٩) حديث في عدد من مصادر السنة، يخرجه من: «الثغور الباسمة» للسيوطي، و «دلائل النبوة» للبيهقي. ــ (ص ٩٧) يخرج حديثاً موضوعاً من «مسند الإمام زيد» وهو من كتب الزيدية، مكذوب على زيد بن علي، يرويه عمرو بن خالد الواسطي وهو مشهور بالكذب. وقد خرَّجَ من «مسند زيد» في مواضع أخرى فانظر في كتاب الدعيِّس: حديث رقم (٧٠) و (٧٢) و (٧٨) و (٧٩) و (٨٠). ــ (ص ٩٩) في مبحث توجيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لابنته فاطمة، جاء بمسرد أحاديث عددها (١٣) حديثاً تبتدئ بِـ: يافاطمة، أخذها من «جمع الجوامع»، والثلاثة الأخيرة من «مجمع الزوائد»، ويحيل إليهما، ولايذكر مَن أخرج الحديث، ولا حكمه، ولا شيئاً، وقد أورد الحديث الأول (ص ٩٩) وهو في فاطمة بنت قيس في النفقة والسكنى! ! الأحاديث الثلاثة التالية: (٣ و ٤ و ٥) مكررة، وحديث (٢ و ٧) مكرران، وكذلك ... (٦ و ٨)، و (٢ و ١٣) كيف يؤلِّف وهو لا يقرأ، وإذا قرأ ألم يفهم بأن هذه الأحاديث مكررة، أم أن المسألة نسخ ولصق من «جمع الجوامع» فحسب، كيف نفهم توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة بهذه الطريقة، والكتاب مخصص عن فاطمة، يكتبه أ. د. في الحديث؟ ! =