للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (ص ٥٠) ينقل حديثاً موضوعاً من كتاب «فضائل فاطمة» للحاكم، ـ وقد تكرر منه هذا ـ والكتابُ ليس له إلا طبعةٌ واحدةٌ بتحقيق وتخريج الشيخ: علي رضا، وقد خَدَمَهُ خدمةً طيِّبةً لا بَأسَ بها في التخريج والحُكْم، ومع ذلك ينقلُ الدعيِّس منه أحاديثَ ضعيفة جداً ومَوضوعةً دون أن يُنَبِّهَ، رُغمَ بيان محقق الكتاب! ! فالتخريجُ أمامك، خُذْ منه ما يُفيدُ الحُكْمَ! !
إنَّ المرءَ قد يُعذَر بعدَمِ العِلْم ـ ولو قَصَّر في البحث ـ لكن هذا مُطلِّعٌ عليه مُعرِضٌ عنه، هذا هو البُعْدُ عن منهج أهلِ العلم، وهو مِن أعاجيب الدعيِّس وعدمِ اهتمامه بِ ...
ـ (ص ٥٣) يذكر حديثاً ـ وهو في الصحيحين ـ ويحيل إلى «إتحاف السائل».
ـ (ص ٦١) حديث ورد في عدد من كتب السُّنَّةِ، يذكرُهُ الدعيِّس، ويقول في الحاشية: ... (رُوِي بألفاظ متقاربة، انظر: مجمع الزوائد ١٤٩٨٩ ـ ١٤٩٩٠ وعزاه لجمع من الأئمة).
أهذا تخريج؟ ! أهذا عمل علمي؟ ! ما يستفيد القاري من هذه المعلومة الغريبة؟ !
(ص ٦٢) يذكر حديثاً مخرَّجاً في الصحيحين، ويحيل إلى كتابٍ عن فاطمة الزهراء.
(ص ٦٥) عزو وتخريج غريب في اختياره وترتيب المصادر!
(ص ٨٧) يذكر حديث خِطبَةِ أبي بكر وعمر فاطمة - رضي الله عنهم - ـ وهو في عدد من دواوين الإسلام ـ ويُحيل إلى: «إتحاف السائل» المنسوب للمناوي (ق ١١ هـ)
ـ (ص ٨٧) قال: وهذا الحديث كثُرَت رواياته وتعددت عند أهل الحديث وأصحاب السير والمؤرخين، وليس في اختلاف الروايات ما يُنكر، بل يمكن الجمع بينها ...
قلت: الحديث الذي نقلَه وثَّقَه من «إتحاف السائل»، وهذه الروايات والاختلافات تحتاج إلى تخريج، ونقل كلام أئمة الحديث، لمعرفة ثبوتها من عدمه، والدعيِّس لايريد ذلك، وما دام أن عقله لم ينكر منها شيئاً فلا حاجة إلى بيان الثبوت. =

<<  <  ج: ص:  >  >>