حصول الجماعة بالجن والملك"، ٥٣ - و "نزهة الفكر في سبحة الذكر الملقَّبة بهدية الأبرار في سبحة الأذكار"، ٥٤ - وتعليقه المسمى بالنفحة بتحشية النزهة، ٥٥ - و "آكام النفائس في أداء الأذكار بلسان فارس"، ٥٦ - و "الكلام المبرم في نقض القول المحقق المحكم"، ٥٧ - والكلام المبرور في رد القول المنصور"، ٥٨ - و "السعي المشكور في رد المذهب المأثور"، هذه الرسائل الثلاثة ألّفتُها ردّاً على رسائل من حج ولم يزر قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وافترى على علماء العالم، ٥٩ - و "هداية المعتدين في فتح المقتدين"، ٦٠ - و "دافع الوسواس في أثر ابن عباس رضي الله عنهما"، ٦١ - و "الآيات البيّنات على وجود الأنبياء في الطبقات"، وهذه الرسائل الستة باللسان الهندية.
هذه تصانيفي المدوَّنة إلى هذا الآن، وأما تصانيفي التي لم تتم إلى الآن، وفَّقني الله لاختتامها كما وفقني لبَدْئها: ١ - "المعارف بما في حواشي شرح المواقف"، ٢ - و "دافع الكلال عن طلاب تعليقات الكمال على الحواشي الزاهدية المتعلقة بشرح التهذيب للجلال"، ٣ - و "تعليق الحمائل على حواشي الزاهد على شرح الهياكل"، ٤ - وحاشية بديع الميزان، ٥ - ورسالة في تفصيل اللغات، ٦ - ورسالة مسماة بتبصرة البصائر في الأواخر، ٧ - ورسالة في الأحاديث المشتهرة، ٨ - ورسالة في تراجم فضلاء الهند، ٩ - ورسالة في الزجر عن الغيبة، ١٠ - وشرح شرح الوقاية المسمى بالسعاية.
وأما تعليقات المتفرقة على الكتب الدرسية، فهي كثيرة، أسأل الله أن يجعل جميع تصنيفاتي وتحريراتي خالصة لوجهه الكريم، ينفع بها عباده، ويجعلها ذريعة لفوزي بالنعيم.
وقد أجازني بجميع كتب الحديث، ومنها هذا الكتاب وجميع كتب المعقول والمنقول والفروع والأصول، كثير من المشائخ العظام والفضلاء الأعلام، فمنهم والدي المرحوم أجازني بجميع ما أجازه شيخ الإسلام ببلد الله الحرام مولانا الشيخ جمال الحنفي، المتوفّى في سنة أربع وثمانين بعد الألف والمائتين، ومفتي الشافعية بمكة المعظمة مولانا السيد أحمد بن زيني دحلان، والمدرِّس بالمسجد النبوي