للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَالِكٍ صَلَّى بِهِمْ فِي سفرٍ كَانَ (١) مَعَهُ فِيهِ فَصَلَّى سَجْدَتَيْنِ (٢) ثُمَّ نَاءَ لِلْقِيَامِ، فسبَّح بَعْضُ أَصْحَابِهِ، فَرَجَعَ (٣) ثُمَّ لَمَّا قَضَى (٤) صَلاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

قَالَ (٥) : لا أَدْرِي أَقْبَلَ التَّسْلِيمِ أو (٦) بعده.

٤٠ - (باب العبث (٧) بالحصى فِي الصَّلاةِ وَمَا يُكره مِنْ تَسْوِيَتِهِ)

١٤٤ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْقَارِئُ (٨) قَالَ: رأيتُ ابْنَ عُمَرَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يسجدَ سَوَّى (٩)


(١) أي: كان يحيى مع أنس.
(٢) أي: ركعتين.
(٣) لعله لم يكن تباعد عن القعود، بل كان قريباً منه.
(٤) أي: أتمّ.
(٥) أي: يحيى بن سعيد.
(٦) في نسخة: أم.
(٧) بفتحتين: عمل لا فائدة فيه. الحصى: هي الحجارة الصغار تُفرش في المساجد ونحوها.
(٨) بالهمز في الآخر، ويجوز حذفه تخفيفاً، فيسكن الياء، نسبةً إلى قراءة القرآن، ذكره السمعاني، وذكره عند المنتسبين به، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ المدني مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، يروي عن ابن عمر، وعنه مالك، توفي سنة ١٣٢ هـ. انتهى.
(٩) ليزيل شغله عن الصلاة بما يتأذّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>