للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١ - بَابُ اكْتِتَابِ الْعِلْمِ (١)

٩٣٥ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم: أن انْظُرْ (٢) مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ سُنَّتِهِ (٣) أَوْ حَدِيثِ عُمَرَ أَوْ نَحْوِ هَذَا (٤) فَاكْتُبْهُ لِي (٥) فإني قد خفت


(١) أن انظر: بيان لما كتبه أي تأمل وتفكر ما وصل إليك أو في روايتك من الأحاديث.
(٢) أن انظر: بيان لما كتبه أي تأمل وتفكر ما وصل إليك أو في روايتك من الأحاديث.
(٣) أي طريقته المروية تقريراً أو بلاغاً.
(٤) من أحاديث بقية الخلفاء وغيرهم.
(٥) قوله: فاكتبه لي هذا أصل في كتابة العلم والشريعه وفي رواية أبي نعيم في" تاريخ أصبهان" عن عمر بن عبد العزيز: أنه كتب إلى أهل الآفاق انظروا إلى حديث رسول الله فاجمعوه وذكره البخاري في صحيحه تعليقا فيستفاد منه كما أفاده الحافظ ابتداء تدوين الحديث النبوي وقال الهروي في" ذمّ الكلام" لم تكن الصحابة والتابعون يكتبون الأحاديث إنما كانوا يؤدونها حفظا ويأخذونها لفظاً إلا كتاب الصدقات والشيء اليسير الذي يقف عليه الباحث بعد الإستقصاء التام حتى خيف على عمر بن عبد العزيز الدروس وأسرع الموت في العلماء فأمر أبا بكر بن محمد بالكتابة كذا في" إرشاد الساري" ومما يُستدلُ به في الباب قول أبي هريرة ما من أصحاب رسول الله أحد أكثر حديثا مني عنه إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وأنا لا أكتب أخرجه البخاري

<<  <  ج: ص:  >  >>