للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأحبُّ أَنْ يصعدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ (١) ، فَقَالَ: يا رسول الله، أ (٢) يُفْصَلُ (٣) بَيْنَهُنَّ بِسَلامٍ؟ فَقَالَ: لا.

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ بُكير بْنُ عَامِرٍ البَجَلي (٤) عَنْ إِبْرَاهِيمَ والشَّعبي عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

٩٩ - (بَابُ الرَّجُلِ يَمَسّ الْقُرْآنَ (٥) وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ (٦) عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ (٧))

٢٩٦ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا عبدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حَزْم قال (٨) :


(١) أي صالح، وفي رواية: خير.
(٢) بهمزة الاستفهام.
(٣) بصيغة المجهول.
(٤) بفتح الأول والثاني، نسبة إلى بجيلة بن أنمار، قبيلة نزلت بالكوفة،
قاله السَّمْعاني.
(٥) المراد به المصحف كما في نسخة.
(٦) أو للتنويع للإِيماء إلى أن حكم الجنب والمحدث في هذه المسألة سواء، وفي معنى الجنب الحائض والنُّفَساء.
(٧) في نسخة: وضوء.
(٨) قوله: قال، إنَّ في الكتاب الذي....إلى آخره، قال ابن عبد البَرّ: لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث، وقد رُوي مسنداً من وجه صالح، وهو كتاب مشهور عند أهل السِّيَر معروف عند أهل العلم معرفةً يستغني بها في شهرتها عن الإِسناد لأنه أشبه التواتر في مجيئه لتلقِّي الناس له بالقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>