للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسكتُ مَرَّتَيْنِ (١) أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ لِي: حسبُكِ، قُلْتُ: نَعَمْ. فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ فَانْصَرَفُوا.

٢٦ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَصِلُ (٢) شَعْرَهَا بِشَعْرِ غَيْرِهَا

٩٠٦ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ حُميد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عام حَجَّ (٣) وهو على المنبر (٤) يقول: يا أهلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ (٥) - وَتَنَاوَلَ (٦) قُصَّةً (٧) مِنْ


(١) أي لم أقرّ بالكفاية.
(٢) عام حج: أي في السنة التي حجّ فيها.
(٣) عام حج: أي في السنة التي حجّ فيها.
(٤) أي منبر مسجد المدينة.
(٥) أي أين علماؤكم العارفون بالسنن حيث لا يمنعون مِنْ مثل هذا.
(٦) أي أخذ في يده.
(٧) قوله: قُصّة (هي شعر الناصية والمراد قطعة من الشعر، كذا في الأوجز ١٥/٩. وحرسيّ قال الجوهري: الحرس هم الذين يحرسون السلطان والواحد حرسي لأنه قد صار اسم جنس فنُسِب إليه. عمدة القاري ٢٢/٦٣) من شعر، بضم القاف وتشديد الصاد، خصلة مجتمعة من الشعور تزيدها المرأة في شعرها لتُظهر كثرتها، كانت في يد حَرَسيّ بفتحتين أي واحد من الحرس أي الخدم الذين يحرسون وفي رواية للشيخين: أنه أخرج كُبّة من شعر فقال: ما كنت أرى أحداً يفعله إلا اليهود، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه الزور. وعند الطبراني بسند ضعيف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً بقُصَّةٍ، فقال: إن

<<  <  ج: ص:  >  >>