للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - باب السارق يسرق و (١) قد قُطعت يدُه أَوْ يَدُهُ ورِجْلُه

٦٨٨ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ (٢) : أَنَّ رَجُلا (٣) مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أقطعَ (٤) الْيَدِ والرِّجْل قَدِمَ (٥) ، فَنَزَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَشَكَا إِلَيْهِ أنَّ عَامِلَ (٦) الْيَمَنِ ظَلَمَهُ (٧) قَالَ: فَكَانَ يصلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فيقول أبو بكر: وأبيك (٨)


(١) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(٢) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(٣) قوله: أن رجلاً، قال الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث الهداية": هذه الرواية منقطعة، وقد رُوي موصولاً، أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وفيه: فشكى إليه أن يعلى بن أمية قَطع يدَه ورجلَه في سرقة وهذا على شرط البخاري، وفيه: قال ابن جريج: كان اسمه جبر أو جبير، وذكره في "التلخيص" (٤/٧٠) أن القصة رواها - مثل ما روى مالك - والدارقطنيُّ من طريق أيوب، عن نافع، وسعيدُ بن منصور من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، وعبدُ الرزاق، عن معمر، عن نافع، عن ابن عمر.
(٤) أي مقطوع اليد اليمنى والرجل اليسرى.
(٥) أي المدينة.
(٦) هو يعلى بن أمية، كما في رواية عبد الرزاق
(٧) أي في قطعِهِ يدَه ورجلَه.
(٨) قوله: وأبيك، قال الزرقاني: قَسَم على معنى وربِّ أبيك أو كلمة جرت

<<  <  ج: ص:  >  >>