للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ أُحيى (١) ، فأُقتل ثُمَّ أُحيى، فأُقتل. فَكَانَ (٢) أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ ثَلاثًا: أَشْهَدُ (٣) للَّه.

١٠٢ - (بَابُ ما يكون من الموتِ شهادة (٤))


رواية ابن المسيب عنه بسماعه منه صلّى الله عليه وسلّم، وإنما قدم أبو هريرة في أوائل سنة سبع، والذي يظهر في الجواب أن تمِّني الفضل والخير لا يستلزم الوقوع، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: وددت لو أن موسى صبر. وله نظائر، كذا قال الزرقاني.
(١) مبني للمفعول فيها.
(٢) المعنى كان أبو هريرة يقول: أشهد لله ثلاث مرات.
(٣) أي والله لقد قال ذلك.
(٤) قوله: ما يكون من الموتِ شهادة، قد ورد في الأخبار عدد كثير لمن يجد ثواب الشهادة، فمن ذلك (١) المقاتل (في الأصل القاتل، وهو خطأ) المجاهد وهو أعلى الشهداء، (٢) والمطعون، (٣) والمبطون، (٤) والغريق، (٥) وصاحب ذات الجنب، (٦) والحريق، (٧) والتي تموت بجُمع، (٨) والذي يموت بهدم، (٩) ومن يقصد الشهادة ويعزم عليه ولا يتفق له ذلك كما هو ثابت في حديثي الباب، (١٠) وصاحب السّلّ، أخرجه أحمد من حديث راشد بن خنيس والطبراني من حديث سلمان، (١١) والغريب أي المسافر بأي مرض مات، أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس والبيهقي في "الشُّعَب"، من حديث أبي هريرة والدارقطني من حديث ابن عمر والصابوني في "المائتين" من حديث جابر والطبراني من حديث عنترة، (١٢) وصاحب الحُمّى، أخرجه الديلمي من حديث أنس، (١٣) واللَّديغ، (١٤) والشريق، (١٥) والذي يفترسه السَّبع، (١٦) والخارّ عن دابّته، رواها الطبراني من حديث ابن عباس، (١٧) والمتردِّي، أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود، (١٨) والميت على فراشه في سبيل الله، رواه مسلم من حديث أبي هريرة، (١٩) والمقتول دون ماله، (٢٠) والمقتول دون دينه، (٢١) والمقتول

<<  <  ج: ص:  >  >>