للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠ - (بَابُ الرَّجُلِ (١) يَرْكَعُ دُونَ (٢) الصَّفِّ أَوْ يَقْرَأُ (٣) فِي رُكُوعِهِ)

٢٨٤ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ (٤) بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ (٥) أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ (٦) زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَوَجَدَ الناس ركوعاً (٧) فركع (٨)


(١) أي: ما حكمه؟
(٢) أي: قبل بلوغه إلى الصف.
(٣) أي: يقرأ القرآن في ركوعه وسجوده.
(٤) قوله: أبي أمامة، معدود في الصحابة لأن له رؤية، ولم يسمع، اسمه أسعد، وقيل سعد، مات سنة ١٠٠ هـ، وأبوه سهل بن حنيف صحابي شهير من أهل بدر، كذا ذكره الزرقاني.
(٥) بضم المهملة وفتح النون.
(٦) أي: في المسجد.
(٧) أي: راكعين.
(٨) قوله: فركع ثم دبَّ، قال مالك: بلغه أن عبد الله بن مسعود كان يدبّ راكعاً، قال ابن عبد البر: لا أعلم لهما مخالفاً إلاَّ أبا هريرة، فقال: لا تركع حتى تأخذ مقامك من الصف، قال وقاله رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، واستحبه الشافعي، قال: فإن فعل فلا شيء عليه، وأجاز مالك والليث للرجل وحده أن يركع، ويمشي إلى الصف إذا كان قريباً، وكرهه أبو حنيفة والثوري للواحد

<<  <  ج: ص:  >  >>