للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣ - (باب الانفتالِ (١) فِي الصَّلاةِ)

٢٧٦ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى (٢) بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ (٣) بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبّان أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ وَاسِعِ (٤) بْنِ حَبّان (٥) قَالَ: كُنْتُ أصلِّي فِي الْمَسْجِدِ

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مسنِدٌ (٦) ظَهْرَهُ إِلَى القِبلة، فَلَمَّا قضيتُ (٧) صَلاتِي انصرفتُ إِلَيْهِ مِنْ قِبَل (٨) شِقّي الأَيْسَرِ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَنْصَرِفَ عَلَى يمينك؟ قلت: رأيتُك وانصرفتُ إليك (٩) ،


(١) أي الانصراف يميناً وشمالاً.
(٢) الثلاثة في هذا الإِسناد تابعيون، لكن قيل: إن لواسع رؤية، كذا قال السيوطي.
(٣) الأنصاري المدني، وثَّقه النسائي وابن معين وأبو حاتم، مات بالمدينة
سنة ١٢١ هـ، كذا في "الإِسعاف".
(٤) وثَّقه أبو زرعة، كذا في "الإِسعاف".
(٥) بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء، هو ابن منقذ بن عمرو الأنصاري.
(٦) فيه جواز الاستناد إلى الكعبة، لكن لا ينبغي لأحد أن يصلي مواجهاً غيره.
(٧) أتممت.
(٨) بكسر ففتح، بمعنى جهة.
(٩) وكان ابن عمر على شماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>