(٢) أي ابنُ عباس. (٣) قوله: الفضل، هو ابن عباس، أخو عبد الله بن عباس ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، له مناقب كثيرة، شهد حُنَيْناً وحجة الوداع، وخرج إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي بناحية الأردنّ في طاعون عَمَواس سنة ١٨، وقيل: توفي سنة ١٥، وقيل غيرذلك، ذكره ابن الأثير. وهذا الحديث أخرجه أبو داود من حديث ابن عباس مثل ماههنا، والأئمة الخمسة من حديث الفضل، فجعله بعضهم من مسند ابن عباس وبعضهم من مسند الفضل، قال الترمذي: سألت محّمداً - يعني البخاري - عنه فقال: أصح شيء في هذا الباب ما رواه ابن عباس عن الفضل، ويحتمل أن يكون سمعه من الفضل وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أرسله، فلم يذكر مَن سمعه منه. (٤) قوله: رديف، أي راكباً خَلْفَه على بعيرٍ واحد وهو مما لا بأس به، إذا أطاقته الدابَّة. (٥) وكان ذلك غداةَ جمْعٍ بيوم النحر، كما في روايةٍ للبخاريِّ والنسائيِّ.