للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠ - بَابُ رَدِّ السَّلامِ

٩١٠ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْقَارِيُّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ بْنِ عُمَرَ، فَكَانَ يسلِّم (١) عَلَيْهِ، فَيَقُولُ (٢) : السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَيَقُولُ (٣) مثلَ مَا يُقال لَهُ.

قَالَ مُحَمَّدٌ: هَذَا لا بَأْسَ بِهِ. وَإِنْ زَادَ الرَّحْمَةَ (٤) وَالْبَرَكَةَ فَهُوَ أَفْضَلُ (٥) .

٩١١ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ الطُّفَيْلَ (٦) بْنَ أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ يأتي


(١) بصيغة المجهول أي يُسلِّم عليه الناس.
(٢) أي المسلِّم.
(٣) أي ابن عمر.
(٤) بأن قال: ورحمة الله وبركاته.
(٥) قوله: فهو أفضل، لقوله تعالى: (وإذا حُيِّيتُم بتحيةٍ فَحَيُّوا بأَحْسَنَ منها أو رُدُّوْهَا) (سورة النساء: الآية ٨٦) لما ورد في الأحاديث عند أصحاب السنن مما يدلّ على فضل الزيادة.
(٦) قوله: أن الطُّفَيل، بضم الطاء وفتح الفاء ابن أُبَيّ بضم الألف وفتح الباء وتشديد الياء، ابن كعب الأنصاري الخزرجي، من ثقات التابعين، ويقال: إنه وُلد في العهد النبوي وهو عزيز الحديث، وكنيته أبو بطن بالفتح، كذا ذكره ابن الأثير في "جامع الأصول".

<<  <  ج: ص:  >  >>