للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا سُمَيٌّ (١) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ (٢) يَعْنِي ابنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣) يَقُولُ: مَنْ غَدَا (٤) أَوْ رَاحَ (٥) إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ غيرَه ليتعلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمه ثُمَّ رجَعَ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ كَانَ (٦) كَالْمُجَاهِدِ في سبيل الله رَجَع (٧) غانماً.

٣١ - (باب الرجل يصلِّي وقد أخذ (٨) المؤذِّنُ في الإِقامة)

٩٦ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا شَرِيك (٩) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن


(١) مولى أبي بكر.
(٢) قوله: أبا بكر، قيل اسمه محمد، وقيل: أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن، والصحيح أن اسمه وكنيته واحد، وكان مكفوفاً، وثقه العجلي وغيره، مات سنة ٩٣ هـ، كذا في "الإِسعاف".
(٣) ابن الحارث بن هشام.
(٤) ذهب وقت الغداة أوَّلَ النهار.
(٥) من الزوال.
(٦) في الثواب.
(٧) إلى بيته بعد الفراغ من الجهاد وأخذ الغنيمة.
(٨) أي شرع.
(٩) قوله: شَريك بن عبد الله بن أبي نمر، أبو عبد الله المدني، وثقه ابن سعد وأبو داود، وقال ابن معين والنسائي: لا بأس به، وقال ابن عدي: إذا روى عنه ثقة فلا بأس به، كذا في "هدي (في الأصل: "الهدي الساري"، وهو تحريف) الساري" مقدمة "فتح الباري" للحافظ ابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>