(٢) قوله: لا أدري، أي لا أحفظ قوله إنك مضنوك هل قال بعد العطسة الثالثة أو الرابعة، وعند أبي داود وأبي يعلى وابن السُّنِّي من حديث أبي هريرة مرفوعاً: إذا عطس أحدكم فليشمِّتْه جليسه، فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ولا يشمِّت بعد ثلاث. (٣) أي يكفي التشميت الواحد لأن العبادات المتجانسة تتداخل. (٤) محمد: في رواية يحيى: وأبو النضر. (٥) محمد: في رواية يحيى: وأبو النضر. (٦) في رواية يحيى: أن عامراً سمع أباه يسأل عن أسامة: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون شيئاً: فقال أسامة سمعتُه يقول الحديث. (٧) قوله: إن هذا الطاعون، فسره كثير من أصحاب الغريب، وشرّاح الحديث بالوباء وهو كل مرض عام بسبب فساد الهواء، وليس بجيد، بل هو أخص